قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((أَخٌ صَالِحٌ يَستَشِيرُهُ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((صَمْتٌ طَوِيلٌ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((مَوْتٌ عَاجِلٌ)) ا. هـ أخرجه ابن حبان في أول كتابه "روضة العقلاء".
- وعن ابن المبارك (رحمه الله)، قال: ((مَن تهاون بالأدب عُوقب بحرمان السنن، ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة)).
- قال أبو نصر الفقيه: سمعت البوشنجيَّ - (أبا عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي الفقيه المالكي. رحمه الله) - يقول: ((مَن أراد العلم والفقه بغير أدب؛ فقد اقتحم أن يكذب على الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم))) "سير أعلام النبلاء" (13/ 586).
- وقال الطَّيبي في شرح حديث: ((مَا كَانَ الفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ، وَلاَ كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ)) قال: ((وأشار (يعني: النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -) بهذين إلى أن الأخلاق الرذلة مِفتاح كل شر، بل هي الشر كله. والأخلاق الحسنة السَّنية مفتاح كل خير، بل هي الخير كله)) "فيض القدير" للعلامة المناوي [(ج5ص598) ط/ مكتبة مصر].
- وقال الحجاج بن أرطأة: ((إن أحدَكم إلى أدب حسن أحوجُ منه إلى خمسين حديثا)).
- وقال ابن المبارك: قال لي مَخْلد بن الحسين: ((نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث)) "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" للخطيب البغدادي.
- وقال علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) لابنه محمد ابن الحنفية: ((أذك قلبك