بأسماء بعض الشعراء كالمهلهل والمحبر النابغة والمرقش وغيرهم"1 وهو بذلك يخالف الجاحظ في مقولته2 ويرى أن الجاحظ قد بالغ ليرد على الشعوبية3.
أما غرنباوم4 فقد حاول أن يؤسس مدارس فنية في الشعر الجاهلي تضم الشعراء الذين ولدوا بين 440م -530م على وجه التقريب، وقسَّمهم إلى المدارس التالية:
1- المدرسة الأولى: في قبيلة قيس بن ثعلبة, تبدأ بسعد بن مالك وتنتهي بالأعشى.
2- المدرسة الثانية: وزعيمها عبيد بن الأبرص.
3- المدرسة الثالثة: وزعيمها امرؤ القيس.
4- المدرسة الرابعة: وهم وصَّافو الخيول ومنهم: زيد الخيل والطفيل والغنوي.
5- المدرسة الخامسة: وهم عبيد الشعر أوس بن حجر وزهير وأتباعهما.
6- المدرسة السادسة: أبو دؤاد الأيادي وأتباعه طرفة وعدي والمثقب والأعشى.
ويقسِّم الدكتور يوسف خليف5 العصر الجاهلي إلى ثلاثة عصور أدبية:
1- عصر البسوس: ويمثله امرؤ القيس.
2- عصر داحس والغبراء: وطلائعه الطفيل الغنوي وأوس بن حجر، ومن هذه المدرسة زهير وعنترة والنابغة.
3- عصر ذي قار: ويمثله حسان ولبيد والأعشى.
أما الدكتور سيد حنفي حسنين6 فيرى أن الشعر الجاهلي مرَّ بثلاث مراحل هي:
1- مرحلة الطبع والتلقائية, أو شعر ما قبل الاحتراف, ويمثلها أبو دؤاد وعبيد وامرؤ القيس والصعاليك.