«جرباء» على الجزية (?) . وصالح أهل مقنا على ربع ثمارهم وكتب لهم النبي صلّى الله عليه وسلم كتابا بذلك (?) . ثم جاء خالد بن الوليد بأكيدر الكندي ملك دومة الجندل أسيرا فحقن النبي صلّى الله عليه وسلم دمه، وصالحه على دفع الجزية (?) .

وتذكر المصادر أن بعض وفود العرب جاءت إلى النبي صلّى الله عليه وسلم معلنة إسلامها، فأقرهم النبي صلّى الله عليه وسلم على ما أسلموا عليه من أموالهم وأرضهم، ووجّه إليهم عماله يعلمونهم الإسلام، وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يرسل إلى ولاته كتبا يفصل لهم فيها أحكام الجزية، ذكرت المصادر أن النبي صلّى الله عليه وسلم أرسل إلى معاذ بن جبل واليه على اليمن كتابا جاء فيه « ... ومن كان على يهوديته أو نصرانيته فإنه لا يفتتن عنها، وعليه الجزية، وعلى كل حالم دينار واف أو قيمته من المعافر أو عوضه ثيابا» (?) .

وصالح النبي صلّى الله عليه وسلم أهل تبالة وجرش، وجعل على كل حالم من أهلها دينارا، واشترط عليهم ضيافة المسلمين، وأقرهم على ما أسلموا عليه (?) وفي السنة العاشرة جاء وفد نجران، فصالحهم النبي صلّى الله عليه وسلم على الجزية، وكانت تشمل ثيابا وسلاحا وضيافة (?) ، ودخل اليهود مع النصارى في الصلح، ولم يفرق بين العجم والعرب (?) ، يقول البخاري (ت 256 هـ) : إن النبي صلّى الله عليه وسلم صالح نصارى نجران على الجزية وفيهم عرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015