وَالصَّالِحَاتِ لِيَوْمِ الْفَاقَةِ ادَّخِرِي ... فِي مَوْقِفٍ لَيْسَ فِيهِ مَنْ يُوَاسِيك
وَأَحْسِنِي الظَّنَّ بِالرَّحْمَنِ مُسْلِمَةً ... فَحُسْنُ ظَنِّك بِالرَّحْمَنِ يَكْفِيك
وَلَهُ أَيْضًا فِي مُجَانَسَاتٍ:
إنْ كَانَ ذُلُّ مُحِبٍّ جَالِبًا فَرَحَا ... فَهَا مُحِبُّكُمْ الْخَدَّيْنِ قَدْ فَرَشَا
أَوْ كَانَ يَنْفَعُهُ بَذْلُ الرُّشَى لَسَخَا ... بِنَفْسِهِ فِي هَوَاكُمْ بَاذِلًا فُرُشًا
يَا مَنْ يَزِينُ ثِيَابَ الْوَشْيِ حُسْنُهُمْ ... مَا لَمْ تَزِنْهُ يَدُ الْوَشَّاءِ حِينَ وَشَى
وَمَنْ يُقَالُ مُحَالٌ فِي مَحَبَّتِهِمْ ... لَا تَسْمَعُوا قَوْلَ وَاشٍ بِالْمُحَالِ وَشَى
وَلَهُ أَيْضًا يُثْنِي عَلَى اللَّهِ وَيَذْكُرُ:
يَا مَنْ لَهُ الْفَضْلُ مَحْضًا فِي بَرِيَّتِهِ ... وَهُوَ الْمُؤَمَّلُ فِي الْبَأْسَاءِ وَالْبَاسِ