و الاستبراء من البول، وتجنب النجاسة حتى لا تصيب الثوب أو البدن:
وذلك لأن عامة عذاب القبر من عدم الاستبراء من البول كما ورد في حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه» ويكون تجنب النجاسة بعدم التبول في مهب الريح لئلا ترد البول عليه، وكذلك الأرض الصلبة. كما يجب رفع الثياب حتى لا تصيبها النجاسة.
ز- عدم الاستنجاء باليمين:
لما جاء في الصحيحين عن أبي قتادة (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا بال أحدكم فلا يأخذ ذكره بيمينه، ولا يستنج بيمينه، ولا يتنفس في الإناء» وذلك إكراما لليمين، فهي للأمور الشريفة كالأكل والشرب. أما الشمال فهي للدنايا كالاستنجاء، والامتخاط وما شابه ذلك.
ح- عدم استقبال القبلة أو استدبارها:
لما روى البخاري ومسلم عن أبي أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا وغربوا» ، قال أبو أيوب: فقدمنا الشام، فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة، فننحرف عنها، ونستغفر الله)