ز- استحباب أن يكون ساقي القوم آخرهم شربا: لما في حديث قتادة (رضي الله عنه) : «ساقي القوم آخرهم» يعني (آخرهم شربا)
ح- الشرب باليمين: لما أوردناه من الأدلة في فضل اليمين والبدء بها في الأمور المحمودة من أكل ولباس ودخول مسجد ونحو ذلك. والشرب كالأكل. وقد ورد في أدلة أخرى أن الشيطان يأكل ويشرب بشماله، ولذا كان النهي عن الأكل أو الشرب بالشمال.
ط- أن يشرب القوم الأيمن فالأيمن: لما ورد في حديث أنس (رضي الله عنه) : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبو بكر (رضي الله عنه) فشرب، ثم أعطى الأعرابي، وقال: (الأيمن فالأيمن) »