سبحانه كم سيئةٍ قد أخفاها حلمه حتى دخلت في عفوه، وكم حسنةٍ ضاعفها فضله حتى عظمت عليها مجازاته، ورحم الله عبداً وقف على سهو أو خطأ من أخيه فأصلحه عاذراً لا عازلاً، ومنيلا لا نائلاً، فليس المرء بعيداً عن الخطأ إلا من وقى الله سبحانه وعصم فلا إله إلا الله، ولا معبود بحق سواه نسأل الله - عز وجل - أن يؤلف بين قلوب المسلم (?)

ولعل هذه الكلمات خير تلخيص لمسألة " حسن الظن " فأسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الظن بالمسلمين، وأن يمنَّ علينا بفضله فلا ترى أعيننا إلا خيراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015