يفزعون، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " (?).
انظر لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " تحابوا في الله وتصافوا " صارت قلوبهم صافية، ليس فيها غل ولا حقد ولا ضغينة ولا بغضاء ولا شحناء ولا حسد لأحد من المسلمين؛ فيرفع الله درجاتهم في الجنة بذلك، وهذه من الثمرات العظيمة للأخوة.
قال الله تعالى: " الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ " [الزخرف / 67ـ68].
قال - صلى الله عليه وسلم -: " أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله " (?)
قال - صلى الله عليه وسلم -: " من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان" (?)
فإنَّ الحب في الله يدل على كمال الدين، ويثمر ذلك من صفاء السريرة واتقان العمل والخوف من الله، وتقديس كتبه وحب سنة نبيه ما يزيد الإيمان ويبعث على نقاء وسلامة القلب.