وأحيانًا كان يقول للمريض: "بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا بإذن ربنا" (?).
وعن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات: اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي" (?).
ن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات، فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي.
فينبغي عليك مراعاة حال المريض، وأن تتفقده يومًا وتترك يومًا، فإن كان يؤثر تكرار الزيارة كل يوم، ويستحب طول المكث، ولا يتضجر ولا يشق عليه ذلك فبها، وإلا فعليك أن تقدم ما ينفعه.
قال بعض أهل العلم: يمكث عنده مقدار ما بين خطبتي الجمعة، وقيل: قدر حلب شاة. والراجح مراعاة الحال كما تقدم.
فعليك أن تذكره بالله، وتحاول أن تدفع عنه التسخط إن رأيت بوادره، وتحببه في