لو سقيته وجدت ذلك عندي" (?)
فينبغي أن يكون ذلك في أول المرض، لقوله: "إذا مرض فعده" (?).
ذلك قال بعض أهل العلم: تستحب العيادة طرفي النهار بكرة وعشيًّا، وتكره وسط النهار.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل على مريض يعوده قال: "لا بأس طهور إن شاء الله". فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله (?).
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: "أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما" (?).
وفي رواية: كان يرقي يقول: "امسح الباس، رب الناس، بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت" (?)