أصبح ذهب لأهله، إذ كان يكره أن يأتي الرجل أهله طروقاً (?) ويقول: " إذا دخلت ليلاً فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة ". (?)
إذا بلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه، واستفسر عنه مع إحسان الظن به، فأنت بذلك تشعره بالاحترام والتقدير، كما يحس هو - في الوقت ذاته - بالخجل والحياء أن حدث مثل هذا الخطأ منه.
يمكنك في هذه الأحوال أن تقول مثلاً: زعموا أنَّك فعلت كذا، ولا أظنه يصدر من مثلك.
قال عمر - رضي الله عنه -: " يا أبا إسحاق زعموا أنَّك لا تحسن تصلي، وأنا أنأى بك عن ذلك ".
وهذا عندما اشتكى أهل العراق واليهم من قبل عمر - رضي الله عنه -سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه - فقال سعد:"والله إني لآلو أنِّي أصلى بهم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. المقصود لابد من استسفسار، وعليك أن تسوقها بمعرض الحديث، وأحسن الظن به وتثبت.
ابنك ـ مثلاً ـ رسب في الجامعة في مادة من المواد تقول له: الحمد لله، ولكن لن أتنازل عن تقدير العام القادم.