أثنى عليه يكثر ويستمر.
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة، ولا تفتش عن الأخطاء الخفية لتصلحها، لأنَّك بذلك تفسد القلوب، وقد نهي الشارع عن تتبع العورات.
ففي مسند الإمام أحمد عن ثوبان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته " (?)
وعن معاوية أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم " (?)
قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ " [الحجرات / 12]؛ لذلك نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يطرق الرجل أهله ليلاً (?) ليلتمس عوراتهم، فكان إذا جاء من سفر ليلا بات في المسجد، ثم إذا