إخوتاه ..
إنَّ السر وراء ذلك اعتناق المنهج الرباني الذي لا ينضب معينه ولا ينتهي عطاؤه، فالسر ليس في توافق الأحوال، ولا في المشاكلة في السلوك، إنَّ الذي يريد أن يسابقهم فعليه أن يسير أولا في نفس سبيلهم، ويحذو حذوهم، وذلك لا يحجبه اختلاف الأزمان ولا اختلاف البيئات، فما لمثل هذا أن يؤثر في مشكاة المواقف فهل من مشمر؟!!