وَقعت الْمُنَازعَة وَمَعَ وُقُوعهَا فَسَاد الْمُرُوءَة وَأسلم الْمُصَاهَرَة مغبة مصاهرة الأهلين بَعضهم بَعْضًا لِأَن الْقَرَابَة تَقْتَضِي الْعدْل وَإِن كرهوه لأَنهم مضمرون إِلَى مَا لَا انفكاك لَهُم مِنْهُ من الِاجْتِمَاع فِي النّسَب الَّذِي توجب الطبيعة لكل أحد الذب عَنهُ والحماية لَهُ