السلوك هو عمل الإنسان الإرادي المتجه نحو غاية معينة مقصودة، تهدف إلى تحقيق مطالب جسدية أو نفسية أو روحية أو فكرية.
والسلوك نوعان:
1- خلقي: وهو ما كان نابعا عن صفة نفسية قابلة للمدح أو الذم كإعطاء الفقير، والإنفاق في وجوه الخير حال كونه نابعا عن جود وكرم، وكذلك الإقدام دفاعا عن الحق، وإزهاقا للباطل حال كونه نابعا عن الشجاعة، فهذه صفات حميدة لأنها من فضائل الأخلاق، فآثارها تابعة لها في الحكم. روى أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { «لا يحقرن أحدكم نفسه} قالوا: يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: {يرى أن عليه مقالا، ثم لا يقول فيه، فيقول الله عز وجل يوم القيامة، ما منعك أن تقول كذا أو كذا؟ فيقول: خشيت الناس، فيقول الله (فإياي كنت أحق أن تخشى) »