الشرطي الذي كان يصحبه بضرب الرجل، فقال له عمر: (لا تفعل إنما سألني أمجنون أنا؟ ، فقلت لا) وكما رغب الإسلام بالحلم وحث عليه، حذر من الأخلاق المنافقية له، وعمل على تربية المسلمين تربية عملية تأخذ بأيديهم حتى يكونوا حلماء.
وإن الحلم لفضيلة حيوية للمسلمين، فهو يصون علاقاته مع أهله، وجيرانه، وزملائه، وشركائه، وكل من يتعامل معه، وكلما زادت سلطاته وقدراته ونفوذه، كان حلمه أنفع له ولمن يحكم.