ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يحتوي على جميع الفضائل 1.
69- الخاطرة والفكرة بداية التوجه والسلوك:
لا تستهن بالخاطرة والفكرة والأمنية، بل حاسب نفسك عليها، ناظراً في نوعها هل هي خاطرة حسنة أو سيئة؟ هل هي فكرة أو أمنية حسنة أو سيئة؟. فإن كانت حسنة نَمَّيتَها وإن كانت سيئة قضيتَ عليها بما يضادها. وإلا فإن معظم النار من مستصغر الشرر، وبداية الشر -في الغالب- خاطرة أو فكرة عنّت لصاحبها، كما أن الخير كذلك!!.
وتستطيع أن تتعرف على توجهات نفسك هل هي إلى الخير أم إلى الشر، بالتعرف على خواطرها وأفكارها وأمانيها....?
ولا تَرْضَ من نفسك إلا بأن يكون همّها وتوجُّهها في الظاهر والباطن نحو الخير.
70- لنا في قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم غنى عن أقوالنا، ولكنها الخواطر.?
وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربّ العالمين.