مشكلات مُفْنية للدين والخُلُق والإنسان والدواب والشجر!!.
وأخلاقُ المرء مرتبطة بعقيدته ودينه ولا شك، بل هي ثمرة من ثمرات العقيدة والدين.
فللدين أثره.
وللنشأة والتربية والمجاهدة آثارها.
وللملاحظة والاعتبار أثرهما في الحياة.
وللمطالعة والدرس أثرهما.
وللمعاناة أثرها في الحياة.
لقد ظللتُ فترةً من عمري أرقب نفسي وأرقب غيري في أَمْر الأخلاق والخطأ والصواب، فتبقى آثار ذلك في نفسي بليغة سلباً وإيجاباً، سروراً وحزناً، رضاً واستنكاراً.
ومرّت عليّ في مدرسة الحياة مشاهد، وقصص، وتجارب، كثيراً ما تَنْطِق كلها بما يطابق الحق الذي جاء به كلام رب العالمين وحديث سيد المرسلين! من باب توافُقِ الفطرة والعقل والشرع.
وكنت في تلك التجارب والمشاهد كثيراً ما أتلقى فيها الدرس بالمقلوب! ?
نعمْ الدرس بالمقلوب!.
أرى الظلم والظالم والمظلوم والعاقبة فأستوعب الدرس!.
أرى الخطأ وعاقبته وآثاره فأفهم الدرس!.
كما أُشاهد العمل الصائب والطاعة والعاقبة فأُوقن بالحقيقة!.