وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» (?). وقالوا: تطبيب القلب للعلم كتطبيب الأرض للزراعة) (?).

ونقل النووي عن الشافعي -رحمهما الله- قوله: «من أحب أن يفتح الله قلبه أو ينِوِّره فعليه بترك الكلام فيما لايعنيه، واجتناب المعاصي، ويكون له خبيئة فيما بينه وبين الله تعالى من عمل، وفي رواية: فعليه بالخلوة وقلة الأكل وترك مخالطة السفهاء وبُغض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب» (?).

والتنزه عن المعاصي يشتمل على ماظهر منها ومابطن، الكبائر منها والصغائر.

فالمعاصي الظاهرة: منها معاصي اللسان من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015