وقال آخر:
وباكيةٌ بالعينِ قلتُ لها أقصري ... فلا الموتُ أحلا من معالجة الفقر
ولا تحسبنَّ الفقرَ فقراً من الدُّنا ... ولكنَّ فقرَ العلمِ من أعظم الفقر
سأطلبُ علماً أو أموت ببلدةٍ ... يقلُّ بها قطرُ الدموع على قبري
وإنَّ فتى الفتيان من عاش واهتدى ... ليطلب علماً بالتجلُّد والصَّبر
أليس من الخسران أنَّ ليالياً ... تمرُّ بلا عذرٍ وتُحسبُ من عُمْري
* * *