أشد الناس يومئذ بأساً).
وقال أيضاً: (كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه).
وكان أجود الناس … وما سُئل شيئاً قط فقال: لا!
وإن رجلاً أتاه فسأله فأعطاه غنماً سدّت ما بين جبلين فرجع إلى قومه وقال: (أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفاقه).
وجاءه رجل فسأله فقال: (ما عندي شيء ولكن ابتع علي فإذا جاءنا شيء قضيناه) فقال عمر -رضي الله عنه-: (يا رسول الله ما كفلك الله ما لا تقدر عليه) فكره النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ذلك. فقال الرجل: (أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالا) فتبسم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وعرف السرور في وجهه.