الحال متعطش إليه فرح به كأنه لم يسمعه قط.
قال عطاء (?): «أني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم به منه فأريه من نفسي أي لا أحسن منه شيئاً».
وعن الضحاك بن مُزاحم قال: أول باب من العلم: الصمتُ. والثاني: استماعهُ. والثالث: العملُ به. والرابع: نشرهُ وتعليمُه (?).
قال معاذ بن سعيد: «كنا عند عطاء بن أبي رباح فتحدث رجل بحديث فاعترض له آخر في حديثه فقال عطاء: سبحان الله ما هذه الأخلاق ما هذه الأحلام إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا اعلم منه فأريهم من نفسي أني لا أحسن منه شيئا».