أميل إلى قلب الشيخ، وأبعث على الاعتناء بمصالحه.

وإذا أوقفه الشيخ على دقيقة من أدب أو نقيصة صدرت منه وكان يعرفه من قبل فلا يظهر أنه كان عارفاً به وغفل عنه، بل يشكر الشيخ على إفادته ذلك، واعتنائه بأمره، فإن كان له في ذلك عذر، وكان إعلام الشيخ به أصلح، فلا بأس به.

******

النوع السادس: آداب الدخول على الشيخ:

ينبغي على الطالب ألا يدخل على الشيخ في غير المجلس العام إلا باستئذان، فإن استأذن بحيث يعلم الشيخ ولم يأذن له انصرف، ولا يكرر الاستئذان، وإن شك في علم الشيخ به فلا يزيد في الاستئذان فوق ثلاث مرات، وإذا أذن وكانوا جماعة يقدم أفضلهم وأسنهم بالدخول والسلام عليه، ثم سلم عليه الأفضل فالأفضل.

قال الإمام النووي -رحمه الله تعالي- في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015