وقال أَبُو الدَّرداءِ -رضي الله عنه-: «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ إذَا وَقَفْت بَيْنَ يَدِي الله أَنْ يَقُولَ: قَدْ عَلِمْت فَمَاذَا عَمِلْت إذْ عَلِمْت؟».
وقيل فِي مَنثُورِ الحِكَمِ: «لَمْ يَنْتَفِعْ بِعِلْمِهِ مَنْ تَرَكَ الْعَمَلَ بِهِ».
وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: «ثَمَرَةُ الْعِلْمِ أَنْ يُعْمَلَ بِهِ، وَثَمَرَةُ الْعَمَلِ أَنْ يُؤْجَرَ عَلَيْهِ»
وقال بَعْضُ الصُّلَحَاءِ: «الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ، فَإِنْ أَجَابَهُ أَقَامَ وَإِلا ارْتَحَلَ»
وقال بعضُ العُلماءِ: «خَيْرُ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرُ الْقَوْلِ مَا رَدَعَ»] (?).
******