بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الْحَمْدُ لله القَائل في حَقِ نَبِيه صلى الله عليه وآله وسلم: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (?)

وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، الَّذِي أَكْمَلَ خَلْقَهُ , وَعَظَّمَ خُلُقَهُ , وَوَضَعَ عَنْهُ وِزْرَهُ, وَرَفَعَ لَهُ ذِكْرَهُ , وَأَدَّبَهُ فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهُ , فَكَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ.

القائل صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ:" إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاقًا " (?).

والقائل صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " إِنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015