فعلى طالب العلم أَن يُقلِّل نومهُ، ما لم يلحقهُ ضررٌ فِي بدنه وذِهنهِ، ولا يزيد في نومه في اليوم الليلة على «ثمان ساعات» وهو ثلث الزمان.
******
قال الخطيب البغداديُّ في كتابِه «الجامع لآداب الرَّاوي والسَّامع»: يُستحبُّ للطَّالب أَن يكُون عزبًا مَا أَمكنهُ، لِئَلاَ يقطعهُ الاشتغالُ بحُقُوق الزَّوجة، والاهتمام بالمعيشة، عن إكمال طلب العلمِ.
وعن إبراهيم بن أَدهم - رحمه الله -قال: «مَنْ تَعَوَّدَ أَفْخَاذَ النِّسَاءِ لَمْ يَفْلَحْ»
وعن سُفيان الثَّوريِّ -رحمه الله- قال: «إذَا تَزَوَّجَ الْفَقِيهُ فَقَدْ رَكِبَ الْبَحْرَ، فَإِنْ وُلِدَ لَهُ فَقَدْ كُسِرَ بِهِ».