لما حاصر النبي صلى الله عليه وسلم الطائف. الحديث. هكذا أسند هذا الحديث ابن السكن، وأبو

69 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُفْيَانَ.

وَفِي كِتَابِ الإِذْنِ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ سُفْيَانَ.

وَفِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الشَّاعِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، يَعْنِي ابْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: «لَمَّا حَاصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ» .

الْحَدِيثَ.

هَكَذَا أَسْنَدَ هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ السَكَنِ، وَأَبُو زَيْدٍ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: كَذَا فِي أَصْلِ الشَّيْخِ، يَعْنِي الْفَرَبْرِيَّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، يَعْنِي ابْنَ الْخَطَّابِ.

وَفِي نُسْخَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ الأَصِيلِيِّ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يَعْنِي ابْنَ الْعَاصِ.

وَكَذَلِكَ فِي النُّسْخَةِ عَنِ النَّسَفِيِّ، عَنِ الْبُخَارِيِّ، وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو، يَعْنِي بِفَتْحِ الْعَيْنِ، وَسُكُونِ الْمِيمِ، فَرَدَّ عَلَيَّ وَقَالَ: ابْنُ عُمَرَ، بِضَمِّ الْعَيْنِ.

قَالَ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ: وَهُوَ الصَّوَابُ، وَقَدْ غَلَطَ فِي هَذَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ مِنْهُمْ عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، وَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ.

وَخَطَّأَهُ فِي ذَلِكَ حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ، وَقَدْ رَجَعَ إِلَيْهِ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، وَذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الْقَوْلَيْنِ فِي هَذَا الإِسْنَادِ فِي كِتَابِ الْعِلَلِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الصَّوَابَ ابْنُ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ.

وَفِي مُسْنَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ خَرَّجَ أَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنِ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ الأَطْرَافِ، وَفِي بَابِ بَعْثِ أَبِي مُوسَى وَمُعَاذٍ إِلَى الْيَمَنِ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ، يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

الْحَدِيثَ.

هَكَذَا عِنْدَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ مَنْسُوبًا، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي أَحْمَدَ عَبَّاسٌ غَيْرُ مَنْسُوبٍ، وَذَلِكَ كَانَ فِي كِتَابِ أَبِي زَيْدٍ إِلَّا أَنَّهُ قَرَأَهُ عَلَيْهِمْ: عَيَّاشٌ بِشِينٍ مُعْجَمَةٍ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، فَإِنَّهُ بِالْمُعْجَمَةِ عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ الرّقامُ، وَالَّذِي هُنَا بِالْمُهْمَلَةِ وَلَيْسَ لَهُ أَعْنِي عَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ ذِكْرٌ يَعْنِي فِي الْجَامِعِ رِوَايَة إِلَّا فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، وَفِي بَابِ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ فَقَطْ

وَفِي بَابِ قُدُومِ الأَشْعَرِيِّينَ وَأَهْلِ الْيَمَنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015