الشبهة الثانية والخمسون:
كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟
روى ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: «جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - وَهُوَ عِنْدِي فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «مَنْ أَنْتِ؟»، قَالَتْ: «أنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ»، فقال: «بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟»
قَالَتْ: «بِخَيْرٍ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ».
فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الْإِقْبَالَ؟»، فَقَالَ: «إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ؛ وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ» (?).
الجواب:
هذا لقاء عابر، وهذه المرأة العجوز من القواعد من النساء.