وهو يقول: "خَبَأْتُ هَذَا لَكَ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ" (?).
زاد في طريق أخرى: وكان في حلقه شيء (?).
أبو داود، عن عوف بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتاه الفيء قسمه من يومه، فأعطى الآهل حظين، وأعطى الأعزب حظًا، فدعينا وكنت أدعى قبل عمار، فدعيت فأعطاني حظين، وكان لي أهل ثم دُعي بعد عمار بن ياسر فأُعطي حظًا واحدًا (?).
أبو داود، عن عمرو بن حريث قال: خطّ لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دارًا بالمدينة بقوس وقال: "إِن أَزْبِدُكَ أَزْبدُك" (?).
وعن وائل بن حجر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقطعه أرضًا بحضرموت (?).
وعن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقطع الزبير حُضْرَ فرسه، فأجرى فرسه حتى قام ثم رمى بسوطه، فقال: "أَعْطُوهُ مَنْ حَيْثُ بَلَغَ السَّوْطَ" (?).
وعن عمرو بن عوف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية جلسيها وغوريها، وحيث يصلح للزرع من قدس، ولم يعطه حق مسلم، وكتب له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَعْطى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِلاَلَ بْنَ الْحَارِثِ أَعْطَاهُ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّة جَلْسِيِّهَا وَغَوْرِيِّهَا، وَحَيْثُ يَصْلُحُ لِلزَّرع مِنْ قُدْسَ، وَلَمْ يُعْطِهِ حَق مُسْلِمٍ" (?).
وعن ابن عباس مثله (?).