وقد أسند من حديث ياسين الزيات عن سماك بن حرب عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة. وياسين ضعيف عندهم (?).
وذكر أبو أحمد من حديث الحسن بن عمارة عن عبد الملك بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس أن رجلًا وجد بعيرًا له في المغنم، وقد كان
المشركون أصابوه قبل ذلك، فسأل عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنْ وَجَدْتَهُ قَبْلَ أَنْ يُقْسَمَ فَهُوَ لَكَ، وَإِنْ وَجَدْتَهُ قَدْ قُسِمَ أَخَذْتَهُ بِالثَّمَنِ إِنْ شِئْتَ" (?).
قال أبو أحمد: هذا الحديث يعرف بالحسن بن عمارة عن عبد الملك بن ميسرة.
وقد روي عن مسعر عن عبد الملك.
قال يحيى بن سعيد: سألت مسعرًا عنه فقال: هو من حديث عبد الملك، ولكن لا أحفظه، قال يحيى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر علمي، والحسن بن عمارة متروك.
وقد روي من حديث سلمة بن علي وإسماعيل بن عياش وهما ضعيفان.
أبو داود، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى بظبية فيها خرز، فقسمها للحرة والأمة، قالت عائشة: كان أبي يقسم للحر والعبد (?).
في إسناده القاسم بن عباس وكان لا بأس به.
البخاري، عن المسور بن مخرمة قال: قدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبية، فقال لي أبي مخرمة: انطلق بنا إليه عسى أن يعطينا منها شيئًا، فقام أبي على الباب فتكلم، فعرف النبي - صلى الله عليه وسلم - صوته، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه قباء وهو يريه محاسنه