وعن بريدة قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي، جاء رجل ومعه حمار فقال: يا رسول الله اركب وتأخر الرجل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ أَنْتَ أَحَقّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ مِنِّي إلَّا أَنْ تَجْعَلْهُ لِي" قال: فإني قد جعلته لك، فركب (?).
البخاري، عن ابن عباس قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة استقبل أغيلمة بني عبد المطلب، فحمل واحدًا بين يديه وآخرًا خلفه (?).
النسائي، عن ابن مسعود قال: كان يوم بدر ثلاثة على بعير، وكان زميل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب وأبو لبانة يعني ابن عبد المنذر، فكان إذا كان عُقْبَتُهُ قالا: اركب حتى نمشي فيقول: "مَا أَنْتُمَا بِأَقْوَى مِنِّي وَمَا أَنَا بِأَغْنَى عَنِ الأَجْرِ مِنْكُمَا" (?).
النسائي، عن جعيل الأشجعي قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض غزواته، وأنا على فرس لي عجفاء ضعيفة، فلحقني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال. "سِرْ يَا صَاحِبَ الْفَرَسِ" قلت: يا رسول الله عجفاء ضعيفة، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مخفقة كانت بيده فضربها بها وقال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِيهَا" فلقد رأيتني ما أملك رأسها أن تقدم الناس، ولقد بعت من بطنها باثني عشر ألفًا" (?).
مسلم، عن جابر بن عبد الله قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه (?).