الاحكام الوسطي (صفحة 808)

أبو بكر بن أبي شيبة، عن أبي لاس الخزاعي قال: حملنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إبل من إبل الصدقة صعاب للحج، فقلنا: يا رسول الله ما نرى أن تحملنا؟ قال: "مَا مِنْ بَعِيرِ إلَّا وَفِي ذَرْوَتهِ شَيْطَانٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا إِذَا ركِبْتُمُوهَا كَمَا أَمَرَكُمْ بِهِ، وَامْتَهِنُوهَا لأنْفُسِكُمْ فَإنَّمَا يَحْمِلُ اللهُ عَلَيهَا" (?).

أبو داود، عن ابن عمر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الجلالة في الإبل أن يركب عليها [أو يشرب من ألبانها] (?).

في إسناده عبد الله بن جهم عن عمرو بن أبي قيس عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، وعبد الله بن جهم كان صدوقًا لكنه كان يتشيع.

وقال أبو بكر البزار: لا نعلم روى هذا الحديث عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، إلَّا عمرو بن قيس.

والذي نعتمد عليه في هذا الحديث على ما عنى أبو بكر البزار إنما هو قيس بن عمرو بن أبي قيس، وقد سئل الثوري أن يحدث الرازيين، فأحال عليه.

البزار، عن ابن عمر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكل لحوم الجلالة، وأن يشرب ألبانها وأن يحمل عليها.

أبو داود، عن سهل ابن الحنظلية قال: مرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وقد لحق ظهره ببطنه فقال: "اتَّقُوا اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجمَةِ فَارْكَبُوهَا صَالِحةً وَكُلُوهَا صَالِحَةً" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015