سوطه) خيرٌ منَ الدّنيا ومَا فِيها، ولوْ أنَّ امرأةً منْ أَهلِ الجنَّةِ اطلعَتْ إِلى أَهلِ الأَرضِ لأَضاءَتْ مَا بينَها ولملأتْهُ رِيحًا، ولنصيفهَا عَلَى رأسِهَا خيرٌ منَ الدّنيا وَمَا فِيهَا" (?).
وعن عباية بن رفاعة قال: أدركني أبو عيسى وأنا أذهب إلى الجمعة فقال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "منِ اغبرّتْ قدماهُ فِي سبيلِ اللهِ حرمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ" (?).
مسلم، عن سهل بن حنيف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "منْ سألَ اللهَ الشهادةَ بصدقٍ بلغهُ اللهُ منازلَ الشهداءِ وإِنْ ماتَ عَلى فراشِهِ" (?).
النسائي، عن معاذ بن جبل أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "منْ قاتلَ فِي سبيلِ الله من رجلٍ مسلمٍ فواقَ ناقةٍ وجبتْ لَهُ الجنةَ، ومنْ سأَلَ اللهَ القتلَ منْ عندِ نفسِهِ صَادِقًا ثُمَّ ماتَ أَوْ قُتِلَ فَلَهُ أجرُ شهيدٍ، ومنْ جُرِحَ جرحًا فِي سبيلِ اللهِ أَوْ نكتَ نكتةً فإِنَّها تَجيءُ يومَ القيامةِ كأغزرِ مَا كانتْ لَونُهَا كالزعفرانِ وريحُها كالمسكِ، ومنْ جُرحَ جرحًا فِي سبيلِ الله فعليهِ طابعُ الشهداءِ" (?).
الترمذي، عن أبي هريرة قال: مر رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بِشِعْبٍ فيه عُيَيْنَةٌ من ماء عذبة فأعجبته لطيبها، فقال: لو اعتزلت الناس فأقمت في هذه الشعب، ولن أفعل حتى استأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لاَ تفعلْ فَإنَّ مقامَ أحدكُمْ فِي سبيلِ الله أفضلُ مِنْ صلاتِهِ فِي بيتِهِ سبعينَ عَامًا، أَلّا تحبُونَ أَنْ يغفرَ اللهُ لَكُمْ ويدخِلَكُمُ الجنّةَ؟! اغزُوا فِي سبيلِ الله، منْ قاتَلَ فِي سبيلِ الله فواقَ ناقةٍ وجبتْ لَهُ الجنَّةُ" (?).