قال: "إِنَّ فِي الجنّةِ مائةُ درجةِ أَعدّهَا اللهُ للمجاهدينَ فِي سبيلِهِ كلُّ درجتينِ ما بينَ الدرجتينِ كما بينَ السماءِ والأرضِ، فَإذَا سألتُمُ اللهُ تَعَالَى فسلُوه الفِرْدَوْسَ فإنَّهُ أوسطُ الجنّة وأعلَى الجنَّةِ، وفوقهُ عرشُ الرحمنِ، وَمنهُ تُفجَّرُ أَنهَارُ الجنَّةِ" (?).
وعن عبد الله بن أبي أوفى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "واعلَمُوا أَنَّ الجنَّةَ تحتَ ظلالِ السّيوفِ" (?).
النسائي، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "خيرُ مَا عاشَ النَّاسُ لَهُ رجلٌ ممسكٌ بعِنانِ فرسِهِ فِي سبيلِ اللهِ كلّمَا سمعَ هيعةً أَوْ فزعةً طارَ عَلَى متنِ فرسِهِ، فَالتمسَ الموتَ وَالقتلَ فِي مظانِّهِ، أَو رجلٌ فِي شعبةٍ منْ هذِهِ الشِّعابِ، أَوْ فِي بطنِ وادٍ منْ هذ الأوديةِ فِي غنيمةٍ يقيمُ الصَّلاة ويُؤتي الزكَاة يعبدُ اللهَ حتَّى يأتيهِ اليقينُ، ليسَ مِنَ النَّاس إِلَّا فِي خَيرٍ" (?).
خرجه مسلم أيضًا (?).
أبو داود، عن أبي أمامة أنه قال: يا رسول الله ائذن لي في السياحة، قال: "إِنّ سياحةَ أمّتِي الجهادُ فِي سبيلِ اللهِ" (?).
البخاري، عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ عبدٍ يموتُ لَهُ عندَ الله خيرٌ يسرّهُ أَنْ يرجعَ إِلى الدُّنيَا، وأَن لَهُ الدنيَا ومَا فيهَا إِلَّا الشهيدَ لِمَا يَرى منْ فضلِ الشهادةِ، فإنَّهُ يسرهُ أَنْ يرجعَ إِلى الدُّنيا فيقتلُ مرةً أُخرى، ولروحةٌ فِي سبيلِ اللهِ أَوْ غدوةٌ خيرٌ منَ الدّنيا ومَا فِيها، ولقابُ قوسِ أحدكُمْ أَوْ موضعُ قيدٍ (يعني