وذكر النسائي أيضًا عن عبد الله بن محيريز عن عبد الله بن السعدي عن محمد بن حبيب المصري قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . . . فذكر مثله (?).
قال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن حبيب لا أعرفه.
وقال ابن أبي حاتم: محمد بن حبيب قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألته عن الهجرة، روى عنه عبد الله بن السعدي وأبو ادريس الخولاني. لم يزد على هذا (?).
وذكر أبو بكر البزار من حديث ثوبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
وفي إسناده يزيد بن ربيعة وهو كثير الخطأ ضعيف، ولا سيما في حديث ثوبان.
وذكر النسائي من حديث عبد الرحمن بن عوف عن أبي هند البجلي قال: قال معاوية: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لاَ تنقطعُ الهجرةُ حتَّى تنقطعَ النبوةُ، ولا تنقطعُ النبوةُ حتَّى تطلعَ الشَّمسُ من قِبَلِ المغربِ" (?).
أبو هند ليس بالمشهور.
مسلم، عن أبي هريرة قال: شهدنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينًا، فقال لرجل ممن يدعي بالإسلام: هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالًا شديدًا فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله الذي قلت آنفًا أنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم قتالًا شديدًا، وقد مات، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِلى النَّار" فكاد بعض المسلمين أن يرتاب، فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت، ولكنَّ به جراحًا