فَإنْ لَم يكُنْ مَاشِيًا معَها، فليقم حتى تخلفَهُ أَوْ تُوضَعَ مِنْ قبلِ أَنْ تَخلِفَه" (?).
وعن جابر بن عبد الله قال: مرت جنازة فقام لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقمنا معه، فقلنا: يا رسول الله إنها يهودية، فقال: "إِنَّ لِلْمَوتِ فَزَعٌ، فَإِذَا رأيتُمُ الجنازةَ فَقُومُوا" (?).
وعن قيس بن سعد وسهل بن حنيف قالا: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرت به جنازة فقام، فقيل: إنه يهودي، فقال: "أَليستْ نَفْسًا" (?).
النسائي، عن أنس أن جنازة مرت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام، فقيل: إنها جنازة يهودي، فقال: "إِنّما قُمنَا للملائِكَةِ" (?).
مسلم، عن علي بن أبي طالب في القيام للجنازة أنه قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قعد (?).
وعن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترك قتلى بدر ثلاثًا ثم أتاهم، فقام عليهم فناداهم فقال: "يَا أَبا جَهْلٍ بنَ هِشامٍ، يَا أميةَ بنَ خَلفٍ يَا عتبةَ بنَ ربيعةَ يَا شيبةَ بنَ رَبيعةَ، أليسَ قَدْ وَجَدتُمْ مَا وعَدَ ربكُم حَقا فَإني قَدْ وَجدتُ مَا وَعدنِي ربي حَقًّا" فسمع عمر قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله كيف يسمعوا وأنَّى يجيبوا وقد جيفوا؟ قال: "والّذِي نَفِسي بِيده مَا أَنتُمْ بَأسمَعَ لما أَقولُ مِنْهُمْ وَلكنّهُمْ لاَ يقدِرُونَ أَنْ يُجِيبُوا" ثم أمر بهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر (?).
أبو داود، عن علي بن أبي طالب قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن عمك الشيخ الضال قد مات فمن يواريه؟ قال: "اذهبْ فوارِ أَباكَ وَلاَ تُحدثنّ حَدَثًا حتَّى