(الشروح والتعليقات) جماعة آخرين من تلاميذه (?). كما ترجم للمؤلف ترجمة رائعة.

مناقبه وثناء العلماء عليه:

قال ابن الأبار: كان فقيهًا حافظًا عالمًا بالحديث وعلله عارِفًا بالرجال مشاركًا في الأدب وقول الشعر (?).

وقال ابن العربي: جمال الحفاظ وزين العلماء وعماد الرواة ورأس المحدثين (?).

وقال تلميذه الضبي: الفقيه المحدث الحافظ. ووصفه بأنه أديب شاعر.

قال: كان رحمه الله متواضعًا مُتقللًا من الدنيا زاهدًا فاضلًا، قسم نهاره على أقسام: كان إذا صلّى الصُبح في الجامع أقرأ إلى وقت الضحى، ثم قام فركع ثماني ركعات، ونهضَ إلى منزله، واشتغل بالتأليف إلى صلاة الظهر، فإذا صلّى الظهر وأدى الشهادات قُرئ عليه في أثناء ذلك إلى العصر، فإذا صلّى العصر مشى في حوائج الناس، وكان لا يدخل بجاية أَحدٌ من الطلبة إلَّا سأَل عنه ومشى إليه وآنسه بما يقدر عليه (?).

ووصفه المقري بالعالم الكبير الشهير صاحب التآليف (?).

وقال اليافعي: وكان مع جلالته في العلم قانعًا متعففًا موصوفًا بالصلاح والورع ولزوم السنة (?).

وقال ابن فرحون: كان فقيهًا حافظًا عالمًا بالحديث وعلله عارفًا بالرجال موصوفًا بالخير والصلاح والزهد والورع ولزوم السُنَّة والتقلّل من الدنيا مشاركًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015