ثم ارتحل إلى بجاية بعد سنة 550 هـ واتخذها موطنًا (?)، وسكنها وقت الفتنة التي زالت فيها الدولة اللمتونية بالدولة المؤمنية، فنشر بها علمه وصنفَ التصانيف واشتهر وسارت بأحكامه الصغرى والوسطى الركبان، وله أحكام كبرى قيل هي بأسانيد فالله أعلم (?).

وقال أبو جعفر بن الزبير: وفي بجاية ألّف تآليفه (?).

ووليَ الخطابة بجامعها (?). وصلاة الجمعة بجامعها الأعظم وولي قضاء بجاية مدة قليلة (?).

شيوخه:

روى عن شريح بن محمد، وأبي الحكم بن برجان، وعمر بن أيوب، وأبي بكر بن مدبر، وأبي الحسن طارق بن يعيش، وطاهر بن عطية. وكتب إليه بالإجازة الحافظ أبو بكر بن عساكر وجماعة، وسمع من أبي القاسم بن عطية صحيح مسلم، وروى عن أبي بكر بن العربي، وغيرهم (?).

تلاميذه:

روى عنه خطيب القدس أبو الحسن علي بن محمد المعافري، وأبو الحجّاج بن الشيخ، وأبو عبد الله بن يقمش (?). والضبيّ.

وقد ذكر العلامة أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري في كتابه القيّم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015