عَلى اسمِ صلاتِكُمْ المغربِ قَالَ: وتقولُ الأَعرابُ هِيَ العِشَاءُ" (?).
الترمذي، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ شَهدَ العِشاءَ في جماعةٍ كانَ لَهُ كقيامِ نصفِ لَيلةٍ، ومنْ صلَّى العِشَاءَ وَالفجرَ في جماعةٍ كان لهُ كقيامِ لَيلةٍ" (?).
خرجه مسلم، وهذا أليق (?).
مسلم، عن عائشة قالت: إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن لا يعرفن من الغلس (?).
الترمذي، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أَسفِرُوا بِالفجرِ فإنَّهُ أعظمُ للأَجْرِ" (?).
هذا الحديث يدور بهذا الإسناد فيما أعلم على عاصم بن عمر بن قتادة، وعاصم هذا وثقه أبو زرعة ويحيى بن معين، وقد ضعفه غيرهما.
وقد روي بإسناد آخر إلى رافع، وحديث رافع من طريق عاصم أحسن.
وقال أبو عيسى في حديثه هذا حديث حسن، قال: وفي الباب عن جابر وأبي برزة وبلال (?).
مسلم، عن جندب بن عبد الله القسري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ صلّى صلاةَ الصّبحِ فَهُوَ في ذمّةِ اللهِ، فَلا يطلبنّكُمُ اللهُ من ذِمّتِهِ بشيءٍ، فإنّه منْ يطلبهُ منْ ذمتهِ بشيءٍ يدركْهُ، ثُمَّ يكبهُ عَلَى وَجهِه في نارِ جهنَّمَ" (?).