الاحكام الوسطي (صفحة 264)

فَإنّكُمْ قَد فُضِّلْتُمْ بِهَا عَلى سَائِرِ الأُمَمِ، وَلمْ تصلِّها أُمَّةٌ قبلَكُمْ" (?).

هذا مختصر.

مسلم، عن عائشة قالت: اعتم النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة بالعتمة، حتَّى ذهب عامة الليل، وحتى نام أهل المسجد، ثم خرج فصلى فقال: "إِنّه لَوقْتُهَا لَولَا أَنْ أشقَّ عَلَى أمَّتِي". وفي رواية "يشقُّ" (?).

وعن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحيانًا يؤخرها، وأحيانًا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل، وإذا رآهم قد أبطؤوا أخر، والصبح كانوا، أو قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلس (?).

خرجه البخاري ولم يقل: كانوا (?).

مسلم، عن أبي برزة كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤخر العشاء إلى ثلث الليل، ويكره النوم قبلها والحديث بعدها وذكر تمام الخبر (?).

أبو داود، عن النعمان بن بشير: أنا أعلم الناس بوقت هذه الصلاة، صلاة العشاء الآخرة كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليها لسقوط القمر لثالثة (?).

مسلم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تغلبنَّكُمُ الأَعرابُ عَلى اسمِ صلاتِكُمْ العِشَاءِ، فإِنَّها في كتابِ اللهِ العشاءُ، وإِنَّها تعتمُ بحلابِ الإبلِ" (?).

البخاري، عن عبد الله بن مغفل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَا تغلبنّكُمُ الأَعرابُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015