إذا أكثرنا منه سكرنا، قال: "لَيْسَ كَذَلِكَ إِذَا شَرِبَ تِسْعَة فَلَمْ يسْكرْ فَلاَ بَأْسَ بِهِ، وَإِذَا شَرِبَ الْعَاشِر فَسَكرَ فَهُوَ حَرَامٌ" (?).
وهذا إسناد متروك من أجل الكلبي وأبي صالح.
وعن علقمة قال: سألت ابن مسعود عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسكر قال: "الشَّرْبَةُ الآخِرَةُ" (?).
في إسناده الحجاج بن أرطاة.
وذكر من طريق سعيد بن منصور عن أبي العلاء بن الشخير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اشْرَبُوا مَا لَمْ يُسَفِّهْ أَحْلاَمَكُمْ وَلاَ يُذْهبُ أَمْوَالَكُمْ" (?).
وهذا مرسل.
وذكره عبد الرزاق عن أبي العلاء مرسلًا كذلك (?).
وحديث الكلبي: "إِذَا شَرِبَ تِسْعَة" ذكره أبو أحمد بن عدي أيضًا (?).
وحديث علي بن أبي طالب ذكره العقيلي أيضًا (?).
أبو داود، عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كل مسكر ومُفَتِّرٍ (?).
المفتر: كل شراب يورث الفتور والخدر في أطراف الأصابع وهو مقدمة السكر.
أبو داود، عن مالك بن أبي مريم قال: دخلت على عبد الرحمن بن غنم