الاحكام الوسطي (صفحة 1196)

مَعْصِيَةِ الرَّبِّ وَلاَ فِي قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَلاَ فِيمَا لاَ تملِكُ" (?).

قال أحمد بن حنبل: سعيد بن المسيب عن عمر عندنا حجة، قد رأى عمر وسمع منه، إذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل.

ذكر هذا عنه أبو محمد بن أبي حاتم (?).

وروى هذا الحديث أبو داود أيضًا عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يذكر قصة الأخوين (?).

أبو داود، عن سويد بن حنظلة قال: خرجنا يزيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعنا وائل بن حجر، فاخذه عدو له فتحرج القوم أن يحلفوا له، وحلفت أنه أخي، فقال: "صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو المسلِمِ" (?).

أصح إسناد في هذا ما خرجه مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكر قول إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - لسارة: "إِنَّ هذَا الْجَبَّارَ إِنْ يَعلَم أَنَّكِ امرَأَتِي يَغْلِبنِي عَلَيْكِ، فَإِنْ سَأَلَكَ فَأَخْبِرِيهِ أَنَّكِ أُخْتِي فِي الإسْلاَمِ، فَإِنِّي لاَ أَعلَمُ فِي الأَرْضِ مُسْلِمًا غَيْرِي وَغَيْرَكِ. . . . . . . ." وذكر الحديث. وسيأتي إن شاء الله عز وجل (?).

مسلم، عن ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن النذر وقال: "إنَّهُ لاَ يَأتِي بِخَيْرٍ وإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيلِ" (?).

وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ النَّذْرَ لاَ يُقَرِّبُ مِنْ ابْنِ آدَمَ شَيْئًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015