الفرع الثاني: إذا كان مُختلِطًا بغيره.
الفرع الأول: وفيه جانبان:
وقد اختلف أهل العلم في حُكم مسِّ الحائض له في هذه الحالة على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنه يحرم.
ذهب إليه جمهور أهل العلم (?)، ومنهم أصحاب المذاهب الأربعة (?).
إلاَّ أنَّ المالكية استثنوا من ذلك المتعلِّمة وكذلك المعلمة في قول.
الاستدلال:
1 - قوله تعالى: {لاَ يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79].
وجه الدلالة:
أنَّ الضمير (الهاء) يعود إلى القرآن الكريم، والمقصود