ذهب إليه الحنفية (?)، والحنابلة (?).

واستدلُّوا بما يلي:

1 - ما جاء في الحديث السابق من قوله - صلى الله عليه وسلم -: «ثم توضئي لكلّ صلاة» (?).

قالوا: فـ «اللام» تُستعار للوقت. كما في قوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ} [مريم: 59] (?). أي وقت الصلاة (?).

2 - ما روي من قوله - صلى الله عليه وسلم -: «المستحاضة تتوضَّأ لوقت كل صلاة» (?) (?).

ونوقش من أوجه:

الوجه الأول: أنه حديث باطل لا يُعرف (?).

الوجه الثاني: بأنَّ للفائت وقتًا لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلِّها إذا ذكرها، فذلك وقتها» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015