الترجيح:

ولعلَّ الراجح، هو القول الثاني، لِما ذكروه من الحديث، والمعنى.

الجانب الثاني: في الوطء بعد الطهر وقبل الاغتسال:

وفي فقرتان:

الفقرة الأولى: حكم الوطء.

الفقرة الثانية: في الكفارة.

الفقرة الأولى: حكم الوطء بعد الطهر وقبل الاغتسال:

أما الوطء بعد الطهر وقبل الاغتسال، فقد اختلف أهل العلم فيه على الأقوال التالية:

القول الأول: أنه يحرم.

ذهب إليه جمهور أهل العلم، ومنهم المالكية (?)، والشافعية (?)، والحنابلة (?)، وهو قول أكثر فقهاء السلف (?).

بل قال ابن المنذر: هو كالإجماع من أهل العلم (?).

وقال المروزي: لا أعلم في هذا اختلافًا (?).

الاستدلال:

1 - قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015