بالبيت، إلاَّ أنه خفّف عن المرأة الحائض (?).
3 - وأخرج مالك عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: أنَّ أم سليم بنت ملحان استفتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد حاضت، أو ولدت بعدما أفاضت يوم النحر، فأذن لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرجت (?).
القول الثاني: أنها لا تنفر حتى تودِّع:
رُوِيَ هذا عن عمر وابنه عبد الله وزيد بن ثابت (?).
وقد رُوي عنهم الرجوع عن ذلك.
أمَّا زيد:
فقد أخرج مسلم عن طاوس قال: كنت مع ابن عباس إذ قال زيد بن ثابت: تُفتي أن تصدر الحائض قبل أن يكن آخر عهدها بالبيت؟
فقال ابن عباس: إمَّا لا فاسأل فلانة الأنصارية، هل أمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك؟ فرجع زيد إلى ابن عباس يضحك، وهو يقول: ما أراك إلاَّ قد صدقت (?).
وأمَّا ابن عمر:
فقد أخرج البخاري عن طاوس قال: وسمعت ابن عمر يقول: إنها لا تنفر، ثم سمعته يقول بعد: إنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - رخَّص لهنَّ (?).
وأمَّا عمر:
فقد أخرج عبد الرزاق عن نافع قال: ردَّ عمر بن الخطاب نساء كُنَّ