وعن ابن عباس (?) قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تدخل الملائِكَةُ بيتًا فيهِ كلب ولا صُورةٌ".
وقال البخاري (?): "ولا صُورَةُ ثماثيلَ".
مسلم (?)، عن عائشة قالت: كان لنا سِتْرٌ، فيه تِمْثَالُ طائرٍ، وكان الدَّاخِلُ إذا دخل استقبَلَهُ، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حوّلي هذا عنى (?)، فإني كُلَّما دخلتُ فرأيتُهُ ذكَرْتُ الدنيا" قالتْ: وكانت لنا قَطِيفَةٌ
كُنَا نقولُ: عَلَمهُا حَرِيرٌ، فكنا نلبَسُهَا.
وعنها (?)، قالت: رأيتُهُ - تعني النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج في غَزَاتِهِ، فأخذتُ نَمَطًا (?) فسترتُهُ على الباب، فلمَّا قَدِمَ فرأى النمط، عرفتُ الكراهِيَةَ في وجهِهِ، فجذبَهُ حتى هتكَهُ أو قَطَعَهُ وقال: إنَّ اللهَ لم يأمُرْنَا أن نكسُوَ الحِجَارَةَ والطِّينَ" قالت: فقطعنا مِنْهُ وسادتينِ وحشوتهما ليفًا، فلم يَعبْ ذلك عليَّ.
وعنها (?)، في النُّمْرُقَةِ التي فيها التصاوير، قالت: فأخذتُهُ فجعلتُهُ مِرفقينِ فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرتفِقُ بهما في البيتِ.
وعن بُسر بن سعيد (?)، أنَّ زيد بن خالد الجهني حدَّثَهُ، ومع بُسْرٍ