بابًا شرقيًا وبابا غربيًا (?)، وزِدْتُ فيها ستَّةَ أذْرُعٍ من الحِجْرِ، فإِنَّ قُريْشًا اقْتَصرتْهَا حيثُ بَنَت الكَعْبَةَ".
وعنها (?)، وفي هذا الحديث، فإِنْ بَدَا لقومِك، من بعدي، أنْ يبنُوهُ فَهَلُمَي لأُرِيكِ ما تركُوا مِنْهُ" فَأَرَاهَا قريبًا من سبع (?) أذْرُعٍ.
وعنها (?)، قالت: سألتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، عن الجَدْرِ (?)؟ من البيت هُوَ؟ قال "نعم" قلتُ: فَلِمَ لم يُدْخِلُوهُ؟ (?) قال "إنَّ قومَك قصَّرتْ بهم النَّققةُ" فما شأْنُ بابهِ مرتفعًا؟ قال "فَعَل ذلك قومُكِ ليدخِلُوا من شاؤُا ويمنَعُوا من شاؤُا، ولولا أنَّ قَوْمَكِ حديثو عهدهم (?) في الجاهليةِ، فأخَافُ أن تُنْكِرَ قُلوبُهُمْ، لنظرتُ أن أُدْخِلَ الجدْرَ في البيتِ، وأن أُلزِق، بَابَهُ بالأرض.
وعن ابن عمر (?)، وسَمِعَ الحديث في قصة الحجر، فقال: ما أرَى رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تركَ استلام الرُّكنين اللذين يليان الحِجْرَ، إلا أنَ البيتَ لم يُتَمَّمْ على قواعِدِ إبراهيم.
وعن عائشة (?)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث "لولا أن قومك حديثو عهدٍ بجاهليةٍ (أو قال بكفرٍ) لأنْفقتُ كنْزَ الكعبةِ في سبيل الله".