الاحكام الصغري (صفحة 465)

باب دخول مكة بغير إحرام، وفي بيع دورها وتوريثها، ونقض الكعبة وبنيانها وما جاء في مالها

مسلم (?)، عن جابِرِ بن عبدِ الله، أنَّ رسُولَ الله - صلى الله دخَلَ يوم فتح مكَّةَ، وعليهِ عَمامَةٌ سَوْدَاءُ بغير إحْرَامٍ.

وعن أنس (?)، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، دخل مكَّةَ عامَ الفتْحِ وعلى رأْسِهِ مِغْفَرٌ، فَلَمّا نزعهُ جَاءَهُ رجُلٌ فقال: ابنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بأسْتار الكعبةِ. فقال "اقتُلُوهُ".

وعن أسامة بن زَيْد (?)، أَنَّهُ قال: يا رسُولَ الله! أَتنْزِلُ في دَارِكَ بمكَّةَ؟ فقال: "وهل تَرَكَ لنا عُقيل من ربَاعٍ أوْ دُورٍ؟ ".

وكان عقيلٌ ورث أبا طالب هو وطَالِبٌ، ولم يرث جعفر ولا عليٌّ شيئًا لأنَّهُمَا كانا مُسْلِمَيْنِ، وكان عقيلٌ وطاِلبٌ كافرين.

وعن عائشة (?)، قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "يا عائشةُ! لولا أنّ قَوْمَكِ حديثو عَهْدٍ بشرك، لَهَدمْتُ الكعبةَ فألْزَقْتُهَا بالأرضِ، ولجعلتُ لها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015