الاحكام الصغري (صفحة 453)

وهو ظالمٌ، فذلك الذي حَرِج وهلك".

خرّجه من حديث أسامه بن شريك.

مسلم (?)، عن ابن عمر، أَنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرجُ من طريقِ الشجرةِ، ويدخل من طريق المُعَرَّسِ، وإذا دخل مكة، دخل من الثنية العُليا، ويخرج من الثنيَّةِ السُّفلى.

وعنه (?)، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبّا بَكْرٍ وعُمَرَ كانوا ينزلُون بالأبطح (?).

وعن عائشة (?)، في هذا الحديث قالت: نُزُولُ الأبْطَح ليِس بسُنَّةٍ. إِنَّما نزلَهُ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأَنَّهُ كان أسمَحَ لخروجِهِ إذا خَرَجَ.

وعن أَبى رافع (?)، قال: لم يأمُرْني رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن أْنزلَ الأبْطَحَ حين خرَجَ من منى، ولكنىِّ جِئْتُ فضربتُ قُبَّتهُ (?)، فجاء فنزَلَ.

وعن عبد العزيز بن رفيع (?)، قال: سألتُ أنس بن مالكٍ: أخبرني بشيء عَقَلْتهُ، عن رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أين صَلَّى الظهر يوم التروية؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015